عرف عنهما ولعهما يبعضهما بعضا فرغم إنهما تزوجا قبل بضعة أعوام إلا أن كل واحد منهما لا يزال يظهر العشق
لشريك حياته وقد توج هذا الحب بمولود على وشك القدوم فقرر معه الزوجان الاحتفال بليلة ليلاء تعبيرا عن سعادتهما بالزواج وكذا استقبال الضيف الجديد .
فقاما باختيار عطلة نهاية الأسبوع لتكون موعد الاحتفال وانهمكا في التحضير له فظهر البيت وكأنه مسكن روميو
وجولييت الشموع متناثرة في الزوايا والأضواء الخافتة في كل مكان تصاحبها موسيقا كلاسيكية هادئة .
هكذا اكتملت اللوحة الرومانسية لزوجين في عقدهما الرابع يقطنان مدينة بادوفاالايطالية ولكن السنة الحب التي تحرق
الأفئدة ولعا كان لها كلمة في الاحتفال فبينما كان الزوجان يتناولان عشاءهما على ضوء الشموع في تلك الأمسية
الرومانسية ناوش لهيب احد الشموع فستان الزوجة التي وجدت نفسها بين السنة النيران فأسرع الزوج ليخمد النيران لكن
لهيبها قد وصل لسوء الحظ إلى ستارة النافذة لتضرم معها النيران على مساحة اكبر ويصبح من المتعذر السيطرة عليها
وانتهت الليلة الرومانسية بقدوم سيارات الإطفاء والإسعاف حيث تمت السيطرة على السنة اللهب كما نقل الزوجان إلى المستشفى للعلاج وقد تم إدخال المرأة إلى وحدة العناية المكثفة بقسم الحروق .
لتختم بذلك حفلة رومانسية لزوجين انتهت نهاية مريرة